كُتب – جابر الحرمي https://jaber-alharmi.com الصفحة الشخصية للكاتب الصحفي Sat, 11 Nov 2023 18:54:43 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.4 https://jaber-alharmi.com/wp-content/uploads/2024/02/[email protected] كُتب – جابر الحرمي https://jaber-alharmi.com 32 32 كتاب من الصافرة الى الصافرة https://jaber-alharmi.com/books/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%b1%d8%a9/ https://jaber-alharmi.com/books/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%b1%d8%a9/#respond Sat, 10 Jun 2023 18:49:14 +0000 https://jaber-alharmi.com/%d8%b2%d9%88%d8%a7%d8%ac-%d8%b9%d9%85%d8%b1-%d8%ac%d8%a7%d8%a8%d8%b1-%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%85%d9%8a-2-2/

10 يونيو 2023

في جديد مؤلفاته، أصدر الكاتب الصحفي الأستاذ جابر الحرمي، كتاباً بعنوان “من الصافرة إلى الصافرة.. مونديال قطر 2022.. انتصار الإرادة والقيم”.

واستشهد المؤلف في صدارة كتابه عن قوة الإرادة والتصميم ما جاء بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور انعقاد مجلس الشوري في 25 أكتوبر 2022، بأن استضافة كأس العالم تجمع بين عناصر عدة من مكونات المصداقية والقدرة على التأثير الإيجابي، وذلك بقبول التحدي وإدماجه ضمن المشاريع الوطنية وخطط التنمية، وأيضاً على مستوى القدرات الاقتصادية والأمنية والإدارية، وعلى مستوى الانفتاح الحضاري والثقافي، وأنها باختصار مناسبة تظهر فيها من نحن ليس فقط لناحية قوة اقتصادنا ومؤسساتنا. بل أيضاً على مستوى هويتنا الحضارية.

وعرض سعادته للفصول الثمانية التي يضمها الكتاب. مؤكداً أن هذه الفصول ترسم رحلة مونديال قطر للقارئ العربي، وهى رحلة لا تخلو من دروس وتجربة أصبحت علامة فارقة في تاريخ كأس العالم، ومثالاً يُحتذى في تنظيم البطولات الرياضية، وفي الدبلوماسية الثقافية.

فصول الكتاب

يقع الكتاب في قرابة 232 صفحة، ويتضمن ثمانية فصول، حمل الفصل الأول عنوان “مونديال قطر.. خط تقسيم بين زمنين”، وتناول فيه الأستاذ جابر الحرمي ما سبق تنظيم المونديال من حملات جانبية، سقطت فيها أقنعة جهات عديدة أزعجها اضطلاع دولة عربية مسلمة بتنظيم أبرز فعالية عالمية، متصدياً في ذلك بالتحليل لخطاب الكراهية الذي أراد بث سمومه قبل انطلاق الحدث.

وتحت عنوان” افتتاح باهر فضح الأكاذيب.. ووحد العرب”، تناول الفصل الثاني حفل الافتتاح بما حمله من مضامين إنسانية ومقاربة عربية إسلامية لمفهوم التعايش الإنساني، وما تضمنته كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من معان سامية، وكيف تفاعل العالم معها، والتركيز على إبراز الرسالة الحضارية التي قدمتها قطر للعالم مع انطلاق المونديال، دون اغفال ما تميزت به النسخة المنقضية من كأس العالم، وما حملته من إيجابيات، جعلتها متميزة عن سابقتها.

وجاء الفصل الثالث، تحت عنوان “من داخل المستطيل الأخضر”، ليسلط الكاتب خلاله الضوء على أطوار المباريات ومفاجآت النتائج وتفاعل الجمهور الذي قدم إلى الدوحة من مختلف الأصقاع، فلمس عن قرب قيم المجتمع القطري، وطبيعة الحياة فيه، علاوة على إبراز السلوكيات الإيجابية التي لم تكن مألوفة في بطولات المونديال.

أما الفصل الرابع، فجاء تحت عنوان “كأس العالم.. تقارب الحضارات”، وخلاله ألقى المؤلف الضوء على أبرز الفعاليات الفكرية والثقافية، التي أقامتها مختلف المؤسسات والمواقع، علاوة على إبراز البعد الثقافي، والذي سجل حضوره بقوة في المونديال، تأكيداً على الرسائل الثقافية لرياضة كرة القدم، ما عكس أن كرة القدم ليست مجرد لعبة تجذب الجمهور، بقدر ما هي وسيلة لتحقيق التقارب بين الشعوب، وهو ما عمل عليه مونديال قطر.

ولم ينس الأستاذ جابر الحرمي، القضية الفلسطينية،، ليتناولها في الفصل الخامس، تحت عنوان” فلسطين في قلب المونديال”، مبيناً حضور فلسطين بين الجماهير والملاعب والفعاليات، للتعريف بقضية العرب المركزية.

كما نقل الكتاب تغريدات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والتي غرد بها مع انطلاق وانتهاء البطولة، ومباركة سموه لمنتخب الأرجنتين الفوز بالنسخة المنقضية من المونديال، علاوة على شكر سموه للاتحاد الدولي لكرة القدم على التعاون البناء في تنظيم البطولة.

ثمار المونديال

وقدم للكتاب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وذلك تحت عنوان “من ثمار مونديال قطر”. واصفًا الكتاب بأنه يؤكد استثمار الحدث بالتوثيق من ناحية وبمقاربته واستقراء حيثياته ونتائجه من ناحية ثانية، لافتاً إلى أن الكتاب يطرح زوايا جديدة لتلك الملحمة التي خاضتها دولة قطر، فوفت فيها بوعودها، “وليس بغريب عن الأستاذ جابر الحرمي، وهو أحد أعلام الصحافة القطرية ورئيس تحرير جريدة الشرق، وهى واحدة من أعمدة الإعلام القطري، أن يتناول حدث المونديال بعمق ورؤية رابطاً إياه بالتحديات التي واجهتها قطر”.

ولفت سعادته إلى الأسلوب الرصين الذي يتمتع به المؤلف، “طالما عُرف به، حيث عُدّ من بين أبرز الوجوه الوطنية المدافعة عن قطر في أزماتها، ومن أهم الناشطين في طرح قضايا المجتمع، وأنه جند قلمه الأصيل لخدمة وطنه، والمشاركة في بناء تقدمه ورفعته”.

وتحت عنوان”إرث كأس العالم”، تناول المؤلف في الفصل السادس، التعريف بالإرث الثقافي لدولة قطر، وأهمية الثقافة كقوة ناعمة، وأنها كانت أفضل وسيلة لتقديم دولة قطر للعالم، مستعرضاً معالم الحضارة العربية في مواجهة الخطابات العنصرية، علاوة على إبراز إسهامات الحضارة العربية في مسيرة الحضارة الإنسانية، بكل ما تحمله من قيم.

وجاء الفصل السابع حاملاً عنوان “ما بعد الصافرة” عرج خلاله المؤلف على الحملات الغربية الشعواء التي استهدفت قطر، عبر اختلاق الأكاذيب ونشر أخبار مضللة، في محاولة بائسة لإظهار عدم قدرة قطر والعالم العربي والإسلامي على استضافة بطولة عالمية على هذا النحو.

واختتم الكتاب فصوله، بالفصل الثامن، تحت عنوان” ذاكرة البطولة في صور”، متضمناً صوراً من حفلي الافتتاح والتتويج، وكذلك من الساحات والملاعب، وذلك عبر صور عالية الجودة، علاوة على إبراز الأثر السياسي الذي خلفه مونديال قطر، بتلك المصافحة التاريخية بين الرئيسين التركي والمصري، برعاية قطرية، والتي شهدها استاد البيت في الخور، وكان ذلك من نجاحات مونديال قطر 2022.

توثيق البطولة برؤية مغايرة

في مقدمة الكتاب، تحت عنوان “قبل الصافرة”، توقف الأستاذ جابر الحرمي عند العديد من المحاور التي تضمنها كتابه، ووثقها برؤية مغايرة عبر سرده لفصول لهذا الحدث الرياضي الأشهر عالمياً، وتأكيده أن قطر بنت مجداً وتاريخاً جديداً للعرب والمسلمين، ليس كونها استضافت حدثاً رياضياً، بل الأكثر أنها ضمنت هذا الحدث بقيم ورسائل بالغة الأهمية عن العرب والمسلمين، في وقت تكالبت فيه الآلة الإعلامية الغربية على تكريس نظرة الإرهاب والتطرف والدونية إلى المنطقة وشعوبها، وإلباسها لباس التخلف وغياب الحضارة.

من هنا، شدد المؤلف على أن قطر رفضت أن تكون كأس العالم مجرد بطولة رياضية محصورة في المستطيل الأخضر، بل أن تكون فعلاً حقيقاً يبدأ بعد صافرة الحكم في المباريات اليومية، لتبدأ فعاليات أخرى، هي الأكبر قرباً للجماهير التي وفدت إليها، وزاد عددها على 1.2 مليون من مختلف بقاع العالم.

ولفت الكاتب إلى أنه منذ انطلاق المونديال في 1930، لم تتعرض دولة من تحامل وحملات ممنهجة من تشويه وعنصرية وتحريض، كما تعرضت له قطر “الصابرة ” و”المحتسبة”، وأن ازدواجية المعايير كانت واضحة في التعامل مع الحالة القطرية في استضافة المونديال.

وفند الأستاذ جابر الحرمي بالحقائق، عدم صحة زيف الدعايات الغربية بشأن استضافة قطر للمونديال، وتقديمها لنسخة استثنائية من بطولة كأس العالم، بما يعكس قدرتها على التحدي، وتقديمها لتجربة جديدة، قد تكون نموذجية في استضافة نسخ قادمة من بطولات المونديال، بعدما أبهرت العالم بما قدمته من تنظيم وإدارة حشود وتجهيزات وملاعب عالمية المواصفات والتقنيات، وفعاليات غير مألوفة للجماهير، وذلك نتيجة إدارتها لمعركة كأس العالم طوال 12 عاماً بذكاء شديد، ودبلوماسية رياضية ناعمة.

]]>
https://jaber-alharmi.com/books/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%b1%d8%a9/feed/ 0
كتاب خطاب أمة https://jaber-alharmi.com/books/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d8%a9/ https://jaber-alharmi.com/books/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d8%a9/#respond Thu, 15 Jan 2015 18:49:14 +0000 https://jaber-alharmi.com/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d9%81%d8%b1%d8%a9-2/

15 يناير 2015

صدر مؤخراً للأستاذ جابر الحرمي كتاب «خطاب أمة»، وهو عمل توثيقي مهم لملامح السياسة القطرية الخارجية تجاه قضايا المنطقة، وذلك عبر خطابين تاريخيين لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أولهما خطابه في الجلسة الافتتاحية العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وثانيهما خطابه في مجلس الأمن، حيث تضمن الخطابان توصيفاً دقيقاً لمواقف قطر تجاه جميع القضايا السياسية، التي تشغل منطقة الشرق الأوسط والعالم، إلى جانب الحوار الشامل والصريح الذي أجرته قناة «سي إن إن» مع سمو الأمير. ويجمع الكتاب بين دفتيه أربع مقدمات لشخصيات سياسية رفيعة المستوى عربياً ودولياً.

 

صناعة الذاكرة

ولعل أهم ما تحتاجه الشعوب هو توثيق اللحظة لصناعة الذاكرة الفردية والجماعية من أجل السير قدما إلى الأمام، فالمستقبل هو امتداد للحاضر الذي تمتد جذوره إلى الماضي، وهذا ما برع وأبدع فيه الأستاذ جابر الحرمي في كتابه الجديد من خلال مواقف سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في الأمم المتحدة ومجلس الأمن”، إضافة إلى حوارات مع شبكة سي إن إن الأمريكية وهي خطابات ومقابلات ضمنت توصيفا واضحا وجليا لمواقف قطر على المستويين الإقليمي والدولي.. وهو عمل توثيقي مهم لملامح السياسة القطرية الخارجية تجاه قضايا المنطقة.
لقد تحولت قطر في العقدين الأخيرين إلى لاعب مهم ووازن في كثير من الملفات العربية بل والدولية، ما جعلها تتلقى السهام من كل طرف وحدب، ولعل فوزها بشرف استضافة تنظيم كأس العالم عام 2022 أثار عليها زوابع غير معقولة، وهو ما رد عليه سمو الأمير تميم بالقول: “هناك بعض الناس لا يريدون أن يقبلوا أن بلدا صغيرا مسلما عربيا يمكنه تنظيم حدث بهذا الحجم”، وهو ما ينطبق على الملفات الأخرى أيضا.
وقد ألتقط الحرمي الخيوط وربطها معا في حالة الانسجام ووضعها في سياق يمكن القارئ من فهم السطور وما بينها، سواء من خلال التحليل الشخصي أو شهادات شخصيات لها وزنها وتأثيرها مثل رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ونائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي ورئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق إسماعيل هنية، وهي شهادات لها أهميتها الكبيرة والمؤثرة، مما يضفي على الكتاب بعدا إضافيا.
يبرز كتاب “خطاب أمة” النهج الثابت للسياسة القطرية في دعمها لخيارات الشعوب منذ اللحظة الأولى لبزوغ الربيع العربي عندما اختارت قطر خلال حكم الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الانحياز إلى خيارات الشعوب وتابع هذا النهج الأمير سمو الأمير تميم بعد توليه الحكم في يونيو 2013، وهو ما يؤكد الثوابت التي تنطلق منها السياسة الخارجية لدولة قطر وأنها نابعة من عمل مؤسسي بعيدا عن الأهواء والمزاجية وهو ما دفع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إلى القول إن “الموقف الحاسم الذي اتخذته دولة قطر وشعبها تجاه الربيع العربي كان مصدرا مستمرا للإلهام والتضامن مع الشعوب” وكانت خطابات الأمير أمام أهم محفل دولي “مرافعة باسم الشعوب المظلومة والمقهورة في سعيها للدفاع عن حقها في الحياة الكريمة، من فلسطين مرورا بالعراق وسوريا وبقية دول الربيع العربي، حيث تتعرض تجربة الثورة الرائدة على الاستبداد والظلم والفساد إلى تحديات حقيقية”، كما قال طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي السابق.

 

خريطة طريق واضحة
ولا شك أن الأمير “رسم خريطة طريق واضحة للقضايا التي تعطيها دولة قطر أولوية في سياستها الخارجية انسجاما مع مبادئها الثابتة.. فحين يتحدث سموه عن فلسطين والعراق وسوريا والعراق واليمن وليبيا وتونس ويتحدث عن موضوع الإرهاب بالطريقة التي سمعها العالم فإنه يرسخ القيمة الحقيقية للدول”، كما يؤكد رياض حجاب رئيس الوزراء السوري السابق. الذي أضاف أن “سمو الأمير تصدى لمهمة توضيح الحقائق وتصحيح صورة الثورة السورية في أكبر منبر دولي له أهمية خاصة”، واعتبر إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني السابق أن الشعب الفلسطيني “لن ينسى الزيارة التاريخية لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لقطاع غزة وبصحبته سمو الشيخة موزا ووفده الأميري والحكومي، حيث كان أول رئيس عربي يزور قطاع غزة ويكسر عنه الحصار، ولن ينسى شعبنا وقفة قطر الداعمة للقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة وإصرار سمو الأمير على رفع الحصار، وإننا ما طلبنا شيئا لأهل غزة إلا ولبى سمة الأمير، ولم يتوان في تقديم يد العون والمدد الإنساني لمواجهة الحصار وإعادة الإعمار” مؤكدا أن “قطر ستبقى بأميرها وشعبها الوفي ”نخوة المعتصم“ لشعبنا وأمتنا”.
انتهجت السياسة القطرية خطا مستقلا خاصة فيما يتعلق بما يسمى “الإرهاب”، ورفضت الانسياق وراء التعريفات الغربية لمفهوم “الإرهاب”، وبين ذلك سمو الأمير تميم في مقابلة مع شبكة سي إن إن قائلا: “اليوم في الغرب يصفون كل الحركات ذات الخلفية الإسلامية بأنها إرهابية وهو أمر في غاية الخطورة وغير مقبول حقيقة فهناك حركات تحرر وطني ذات توجه إسلامي كما هو الحال مع حركة حماس.. ولا يعقل أن تكون حركة اكتسحت الانتخابات البرلمانية والرئاسية والدستورية ثم تتحول بعد يوم وليلة إلى حركة إرهابية كما هو الحال مع حركة الإخوان المسلمين حيث تمارس سلطات الانقلاب في مصر إجراءات قمعية ضدهم”.. كما قال سمو الأمير تميم.
لقد شهد العقد الأخير دورا سياسيا مميزا لدولة قطر على المستويين العربي والإقليمي تمايزت فيها عن معظم الدول والأنظمة العربية وحققت من خلاله نجاحا دبلوماسيا مشهودا وهو ما يسبر غوره كتاب “خطاب أمة” الذي يستحق القراءة.

]]>
https://jaber-alharmi.com/books/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d8%a9/feed/ 0