الشيخ جبر بن حمد آل ثاني: أكاديمية الطيران ترفد القطرية بالكفاءات الوطنية.. ومشاريع توسعة لاستيعاب الإقبال

وأشار المدير العام الى ان الاكاديمية تضم طلابا من أفريقيا وآسيا وأوروبا فضلا عن طلاب من أمريكا ومن دول مجلس التعاون الخليجي، مبينا ان عدد طلاب الاكاديمية يبلغ في الوقت الحالي 274 طالباً وطالبة منهم 213 طالبا و61 طالبة. 

وتحدث سعادة الشيخ جبر بن حمد آل ثاني عن الدور الذي تلعبه الاكاديمية في تعزيز مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها صناعة الطيران القطرية قائلا «تعمل أكاديمية قطر لعلوم الطيران على اثراء الدور المنوط بها من أجل إرساء ثقافة الطيران في المجتمع القطري لاجتذاب الراغبين في الطيران للالتحاق بمختلف تخصصات الأكاديمية مما يسهم في لعب دور بارز في النهضة الشاملة التي تشهدها صناعة الطيران».

كما تحدث عن طبيعة التنسيق بين اكاديمية قطر لعلوم الطيران والخطوط الجوية القطرية من جهة والهيئة العامة للطيران المدني من جهة اخرى قائلا «علاقة الاكاديمية مع الهيئة العامة للطيران المدني علاقة توأمة وعلاقة تكاملية فهم يلعبون دورا فاعلا في تسهيل الكثير من المهام». مشيرا في هذا السياق الى ان اغلب تصاريح هندسة الطيران والمطارات والصيانة والأرصاد الجوية مصرحة من الهيئة العامة للطيران المدني، مؤكدا أنه يوجد تنسيق مع الخطوط القطرية لإقامة دورات قصيرة لتدريب الطيارين وأطقم الطيران مما يساعد في رفع مستوى وكفاءة طواقم العمل في الخطوط الجوية القطرية.

 وفيما يلي نص الحوار الذي يتناول مختلف الجوانب ذات الصلة بتطور صناعة الطيران ومدى تأثر اكاديمية قطر لعلوم الطيران بتوجه بعض الجامعات القطرية بإنشاء عدد من التخصصات المعنية بالطيران، وما مستقبل التوظيف في سوق العمل في ظل افتتاح هذه التخصصات، وهل مناهج الأكاديمية تتماشى مع التحولات السريعة لصناعة الطيران العالمي وكم تبلغ نسبة القطريين في الاكاديمية سواء من حيث الهيئة الإدارية أو الطلبة.

• خطط التوسع 

 ◄ ما خططكم التوسعية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب؟

نقوم حالياً على تنفيذ مشاريع التوسعة في مباني أكاديمية قطر لعلوم الطيران وذلك لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب ومن ضمن هذه المشاريع المشروعات التالية: أولا انشاء مبنى أجهزة المحاكاة للمراقبة الجوية وإدارة عمليات المطار داخل الأكاديمية، ثانيا إنشاء مبنى خاص للأنشطة الطلابية، ثالثا انشاء مبنى عمليات الطيران في مطار الدوحة الدولي، رابعا إنشاء هنجر وحدة الخدمات المساندة للطائرات في مطار الدوحة الدولي، خامسا مبنى اختبارات اللغة الانجليزية بالمقر الرئيسي، سادسا إنشاء هنجر تدريب المهندسين بالمقر الرئيسي، سابعا إنشاء مبني إدارة الشؤون الأكاديمية والاقسام التابعة لها بالمقر الرئيسي.

        •  تخصصات الأكاديمية 

◄ ما تخصصات الاكاديمية حالياً؟ وهل لديكم نية أو توجه لإضافة تخصصات جديدة؟

إن تخصصات الأكاديمية تشمل الآتي: أولا قسم التدريب على الطيران التجاري، ثانيا قسم هندسة صيانة الطائرات، ثالثا قسم المراقبة الجوية، رابعا قسم الأرصاد الجوية، خامسا ادارة عمليات المطار، سادسا البرنامج التأسيسي للغة الإنجليزية إضافة الى الدورات القصيرة والطويلة التي تجريها الأكاديمية للكثير من الجهات الداخلية والخارجية وهناك خطط تطويرية في الوقت الحالي لجميع التخصصات التي تقدمها الأكاديمية.

        •  مذكرات التفاهم

◄ أبرمت الاكاديمية اتفاقيات مع عدد من الجامعات العالمية ما هذه الجامعات. وما الذي تتضمنه هذه الاتفاقيات وما الفائدة التي ستجنيها الأكاديمية منها؟

هناك عدة اتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم إبرامها مع الجامعات المحلية والخارجية وهي على النحو التالي: أولا التعاقد مع الجمهورية التركية في مجال تدريب الطيارين سواء الطيارين أو المدربين، ثانيا التعاقد الولايات المتحدة الأمريكية لتدريب الطيارين، ثالثا التعاون مع جمهورية الصين في مجال تدريب المهندسين، رابعا لتعاون مع اسبانيا لتدريب الطيارين، خامسا وقعت أكاديمية قطر لعلوم الطيران على عقد خدمات التدريب مع حكومة الجمهورية الرواندية، سادسا التوقيع على مذكرة تفاهم مع أكاديمية عمان للطيران وهناك العديد من مذكرات التفاهم التي تم توقيعها علماً بأن الاكاديمية تسعى من خلال التوقيع على الاتفاقيات أو مذكرات التفاهم توثيق الصلات مع الجامعات والأكاديميات في المنطقة وفي مختلف دول العالم وعلى وجه الخصوص مع الهيئات ووكالات الطيران سعياً للتعاون المشترك وهو تبادل المعلومات والمدرسين وابتعاث الطلاب في الجامعات العريقة لإكمال بعض الدورات والاستفادة من طرق التدريس وتحديث بيانات التعلم إضافة الى امكانية عقد برنامج مشتركة للتدريب وحضور المعارض واقامة الندوات وجميع الأنشطة التي من شأنها الوصول الى أحدث ما توصل له العلماء في مجال الطيران.

        •  مستقبل التوظيف

 ◄ هناك توجه بإنشاء عدد من التخصصات المعنية بالطيران في الجامعات القطرية هل ستتأثر الأكاديمية بذلك؟ وما مستقبل التوظيف في سوق العمل في ظل افتتاح هذه التخصصات؟

الأكاديمية مختصة بتدريب الطيارين وقد تأسست أكاديمية قطر لعلوم الطيران منذ عام 1977 ولديها الخبرات الكاملة وهي معروفة دولياً وخرجت العديد من الطلبة الذين لديهم خبرات مناسبة التي تؤهلهم للعمل في أماكن عديدة وبالنسبة للجامعات الأخرى التي افتتحت تخصصات أخرى فهي مجرد معلومات عامة وهي غير مختصة بالتدريب. كما أن تحول الكلية الى أكاديمية يساهم في الارتقاء بالمستوي الاكاديمي ويدعم التعاون مع الجامعات المحلية والدولية وهو ما يعتبر تحديثا وتطويرا لأهداف الأكاديمية، حيث انتقلت من المستوى المحدد ككلية تدرس علوم الطيران الى مستويات عالمية في سوق الطيران وتستطيع أن تتنافس مع مثيلاتها من الأكاديميات العالمية، وعليه فإن إنشاء تخصصات ذات علاقة بالطيران في الجامعات القطرية لن يكون له أي تأثير على الأكاديمية علماً بأن الأكاديمية ومنذ افتتاحها في 1977 دأبت على رفع مستوى التدريب والاستعانة بالمدربين الأكفاء اضافة الى خلق بيئة واقعية تحاكي بيئة الطيران واستيراد أحدث الأجهزة والمعدات التدريبية اضافة الى شراء اسطول من طائرات الدايموند ذات المحرك وذات المحركين وشراء أجهزة التشبيه الآلية الخاصة بقسم التدريب على الطيران التجاري والمراقبة الجوية والأرصاد الجوية وجميعها تعمل على تدريب الطلاب ورفع مستوى كفاءة التدريب.

        • مواكبة الجديد

◄ هل تواكب أكاديمية قطر لعلوم الطيران كل ما يطرأ من جديد في عالم الطيران سواء من حيث طائرات التدريب أو المناهج العالمية؟

نعم، إن ادارة أكاديمية قطر لعلوم الطيران تسعى بشكل دؤوب على حضور معارض الطيران وزيارة أكاديميات وجامعات الطيران وعقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الطيران والاستفادة من البرامج والمناهج التدريبية المحدثة كما تم تحديث اسطول أكاديمية قطر لعلوم الطيران بأسطول يواكب التطور الحاصل وتم انشاء مبنى للمحاكاة يحاكي واقع التدريب وهذا يعطي الطيار مرونة حقيقية مع الطائرات الحالية بالإضافة الى أن الأكاديمية قامت بشراء طائرة الـ UPRT حسب طلب الهيئة العامة للطيران المدني.

        •  المنافسة عالميا 

◄ هل خريجو الأكاديمية قادرون على المنافسة محلياً وعالمياً؟ وهل علاقتكم بهم تنتهي بالتخرج؟

بكل فخر ولله الحمد فإن خريجينا ومنذ بدء التدريب على تخصصات الطيران يعملون في مطارات الدولة ودول المنطقة ومعظمهم يتبوأون المناصب العليا ويعملون على ادارة المطارات وشركات الطيران والعمل في مرافئ الدولة بتخصصات الطيران التي درسوها في الأكاديمية وأعدادهم متزايدة ويتم ابتعاثهم من قبل جهات عملهم لحضور ورش عمل ودورات قصيرة في الأكاديمية لتحديث معلوماتهم وكفاءتهم في العمل.

كما أن أكاديمية قطر لعلوم الطيران معترف بها دولياً من قبل وكالة الطيران الفيدرالية FAA كما تم اعتمادها من هيئة الطيران الأوروبي في مجال تدريب الطيارين وهندسة الطيران وتراخيص الهيئة العامة للطيران المدني.

 

        •  الخطوط القطرية 

◄ ما طبيعة التنسيق بينكم وبين الخطوط الجوية في رفد الأكاديمية بالطلاب؟ وما الدور الذي لعبته الأكاديمية في تربع الناقلة على عرش قطاع الطيران العالمي؟

هناك تنسيق مشترك لإقامة دورات قصيرة لتدريب الطيارين وأطقم الطيران في الأكاديمية مما يساعد في رفع مستوى وكفاءة طواقم العمل في الخطوط الجوية القطرية عن طريق التدريب في الاكاديمية. وفي هذا الصدد وقعت أكاديمية قطر لعلوم الطيران على اتفاقية لتقديم خدمات تدريبية لطلاب الخطوط الجوية القطرية للتدريب في قسم تدريب الطيارين (program License Pilot Multi MPL) في ديسمبر 2024م وبناء عليه سيتم ابتعاث مجموعة من الطلاب للتدريب في أكاديمية قطر لعلوم الطيران خلال الخمس سنوات المقبلة.

        • تنسيق مشترك

◄ هناك تنسيق مشترك فيما بين أكاديمية قطر لعلوم الطيران وشركة الخطوط الجوية القطرية كم عدد خريجي الأكاديمية؟ وهل استطاعوا رفد سوق العمل بكادر مؤهل يحدث نقلة نوعية في خدمات النقل الجوية؟

إن جميع خريجي الأكاديمية يتم استيعابهم بعد التخرج سواء في داخل الدولة او خارجها بمؤسسات وهيئات وشركات الطيران حيث تقوم بإلحاقهم بالعمل للحصول خبرة العمل ومن ثم يتم اعتمادهم كطيارين أو مهندسين أو متنبئين جويين أو مراقبين جويين ويخضع معظم الطلاب للتدريب لتحديث معلوماتهم، وعليه فإن معظم طلاب الأكاديمية استطاعوا رفد سوق الطيران بالكفاءات من الخريجين للعمل في شركة الخطوط الجوية القطرية أو مطار حمد الدولي أو في شركات الطيران العاملة بدولة قطر، وفي هذا الصدد فإن التعاون فيما بين الخطوط الجوية القطرية واكاديمية قطر لعلوم الطيران تعاون محوري، حيث تعمل الأكاديمية على رفد الناقل الوطني بكفاءات عالية التدريب والجودة وتسهم في تعزيز قدراتها التشغيلية وترسيخ مكانتها العالمية في قطاع الطيران.

◄ بالنسبة لعالم الطيران وأنتم أدرى بالتسارع الكبير في التطور وفي التقنيات وفي التكنولوجيا إلى أي مدى تواكب الأكاديمية هذا العالم المتطور؟ 

نحن في 2018 ارتأينا أن نغير الأسطول الطيران خاصة ان المفاهيم بالنسبة لقمرة القيادة أصبحت مفاهيم واحدة سواء كان إيرباص أو بوينج أو أي شركة أخرى، ولكن هاتين الشركتين هما الشركتان العملاقتان الموجودتان الآن، فالفهم في قمرة القيادة واحد اللهم الا في هيكل الطائرات والاجنحة والماكينات والطول والوزن والعرض فهذه أمور فنية، ولكننا نتكلم عن قمرة القيادة وفي الطائرات الآن أصبح مفهوم قمرة القيادة في التدريب نفسه الموجود في قمرة القيادة في الطائرات، وبالتالي فعندما يتدرب الطالب على هذا النوع من أجهزة الملاحة والمراقبة الموجودة في الطائرة والشاشات الموجودة في الطائرة ثم يتدرب على نوع منها يكون عنده التحول سهلا كأنه محاكاة الواقع. ونفس مجسم المحاكاة الموجود في الطائرة موجود بالاكاديمية حيث إن الطالب لا يمكن أن يطير إلا قبل أن يمر في هذا الجهاز للتأكد من أنه يعرف معرفة تامة إدارة الطائرة ومن ثم يتنقل إلى العملي لكي يطير بالطائرة وهذا شرط ضروري يتمثل في الانتقال من النظري إلى الساموليتر إلى الطائرة. هذا شرط يجب أن يتم يجتازه الطالب والأهم هي مرحلة الساموليتر لأنه سينتقل إلى عملي وسيمسك مقود الطائرة وسيطير فهذا يجب أن يكون على معرفة تامة بمكونات الطائرة سواء كانت الفنية أو الميكانيكية.

        •  جامعات عالمية 

◄ هل لديكم توجه لترقية دبلوم الطيران إلى بكالوريوس؟

نسعى دوما الى التعاقد مع الجامعات والمؤسسات العالمية من أجل اكمال دراسة الطالب للحصول على البكالوريوس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في مجال تخصصه بالجامعات الخارجية وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد تم التعاقد مع جامعة ريدينغ في المملكة المتحدة في مجال التعليم العالي للحصول على درجة البكالوريوس في مجال علم الأرصاد الجوية بغرض تحضير مراقبي الطقس والمتنبئين الجويين وفقاً للمبادئ والمعايير التي يمكن أن تواكب التطورات المحلية والدولية في مجال الطيران. ومن هذا المنطلق فإننا ندرس امكانية رفع مستوى الدراسة للحصول على درجة البكالوريوس في مجال الطيران عن طريق الجامعات الدولية وفي المستقبل القريب بإذن الله عن طريق الأكاديمية.

        • أعداد الأكاديمية 

◄ كم عدد طلاب الأكاديمية حالياً؟ وكم يمثل العنصر النسائي في مجمل أعداد الطلاب؟ وهل لديكم طلبة من دول أخرى؟ 

لدينا طلاب من أفريقيا ومن آسيا وأوروبا وعندنا من أمريكا ومن دول مجلس التعاون الخليجي ويبلغ عدد طلاب الاكاديمية في الوقت الحالي 274 طالباً وطالبة منهم 213 طالبا و61 طالبة وهناك نشاط ملحوظ للعنصر النسائي للتدريب في الأكاديمية.

        • خدمات الطيران

◄ قطر تتجه لاستقطاب خدمات الطيران على المستويين الإقليمي والعالمي.. هل لديكم خطط لمواكبة ذلك؟

هناك خطط لمواكبة خدمات الطيران في سوق الطيران وتطور أكاديمية قطر لعلوم الطيران خططها باستمرار من حيث استقدام أحدث الأجهزة والمعدات وشراء الطائرات والتوسع في التدريب وتنوع البرامج والدورات اضافة الى التوسع في المباني التي تتيح للطلاب محاكاة بيئة الطيران الواقعية والمشاركة في اقامة المعارض والمنتديات وابتعاث الطلاب في الأكاديميات الدولية لإكمال تدريبهم والحصول على الاعترافات من الهيئات والكليات والمؤسسات الدولية واستقطاب المدربين الأكفاء، جميع هذه الخدمات التي تقدمها الأكاديمية وتسعى الى تحسينها باستمرار تؤدي الى استقطاب خدمات الطيران على المستويين الإقليمي والعالمي

        • اعتماد أكاديمي

◄ هل لدى الأكاديمية اعتماد أكاديمي يضمن قدرة الخريجين على المنافسة في الخارج؟

سعت أكاديمية قطر لعلوم الطيران إلى اعتماد وموافقة الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران الأياسا لبرنامج تدريب الطيارين «الطيران التجاري» والذي نص على اعتبارها منظمة تدريب معتمدة خارج الاتحاد الأوروبي لتدريب رخصة طيار النقل الجوي المتكاملة وأيضا تم اعتماد تخصص هندسة صيانة الطائرات من EASA ان حصول أكاديمية قطر لعلوم الطيران على شهادة لخدمات دعم خدمات الطائرات من FAA إعادة اعتماد نظام إدارة الجودة ISO9001:2015 الأيزو والذي يؤهل الأكاديمية للقيام بأنشطتها التدريبية وفق معايير معتمدة.

كما تم اعتماد الاكاديمية مركزا ومقرا رسميا لإجراء اختبارات الـ IELTS علما بأن اختبار الـ IELTS الذي تنفذه الكلية أصبح جزءا مهما للكلية حيث تم التوقيع على اتفاقية مع CES، كما أن الأكاديمية أصبحت مؤهلة لاستقطاب خريجي الثانوية العامة الطامحين لإكمال دراستهم واجراء الاختبارات للحصول على معدل القبول المطلوب من قبل الجامعات سواء الداخلية أو الخارجية. فضلا عن حصول الأكاديمية على العضوية الذهبية من المنظمة العالمية للطيران المدني «الإيكاو» وتم تجديد العضوية الكاملة لبرنامج PLUS TRAINAIR.

        • تعزيز الثقة 

◄ خلال السنوات الخمس القادمة مع رؤية قطر 2030 إلى أين تتجه الأكاديمية سواء كان فيما يتعلق بالتوسع أو ما يتعلق بزيادة الطلبة او ما يتعلق بالحضور الدولي أيضاً للأكاديمية؟

نحن الآن نعمل جاهدين على أن نحافظ على مكانتنا في مصاف الاكاديميات الدولية وتعزيز ثقتنا في المنظمات التي نتعاون معها بالإضافة إلى تطوير البرامج الموجودة لدينا في جميع التخصصات التي لا بد أن نطورها ونضيف إليها بعض التحسينات حسب الموجود والمتداول عالمياً ودولياً وهذا أهم شيء لدينا بالإضافة إلى إعطاء نوع من التشجيع لاستقطاب عدد كبير من الطلاب القطريين.

        • منتدى التدريب 

◄ ما النتائج المترتبة على استضافتكم قبل فترة للمنتدى العالمي الخامس للتدريب؟

استضافت أكاديمية قطر لعلوم الطيران المنتدى الخامس للطيران ترينر بلاس في الفترة من 10 – 12 ديسمبر والتي كان من أهم نتائجها دعم الأكاديمية ودعم منظمة العالمية للطيران المدني الإيكاو لمبادرة لن نتخلى عن اي دولة لمساعدة دول العالم في تطبيق معاييرها العالمية الخاصة في الطيران المدني والممارسات الموصي بها بما في ذلك مجال التدريب على الطيران. كما أن استضافتنا لهذا المنتدى ساهم في دعم الرؤية الاستراتيجية لتطوير العنصر البشري لهذا القطاع الحيوي في دولة قطر وفي المنطقة نظرا لحضور الخبراء وكبار الشخصيات من العاملين في قطاع صناعة الطيران لتطويره والنهوض به. والجدير بالذكر أنه تم عقد المنتدى وسط مناخ ثقافي عالمي للنقاش وكانت فرصة واعدة حملت فرصاً جديدة من الشراكة العالمية في مجال التدريب على الطيران ولزيادة الوعي ببناء القدرات والمهارات على المدى القريب والبعيد في مجال النقل الجوي العالمي. وقد كانت نتائج عقد المنتدى مثمرة وكان لها اصداء عالمية وسمعة دولية وأصبحت من الأكاديميات المنافسة لتخصصات الطيران وهذا أعطى الأكاديمية نقلة دولية وثقة الإيكاو.

        • طاقم التدريس 

◄ ما تقييمكم لأداء الطاقم التدريسي بالأكاديمية؟ وهل استطاع تأهيل الأعداد المتزايدة من الطلاب الذين يدرسون علوم الطيران؟

إن الطاقم التدريسي بالأكاديمية على مستوى عال من الكفاءة والمهنية في أداء أعمالهم وقد تم استقدامهم من الخارج وفق شروط ومعايير تفي بمتطلبات ومستويات الهيئات الدولية في مجال الطيران اضافة الى خبرتهم الطويلة في هذا المجال ومن هذا المنطلق فإن خريجي الأكاديمية يتمتعون بمستوى عال من الكفاءة مكنهم من العمل في شركات ومؤسسات وهيئات الطيران بعد تخرجهم من الأكاديمية.

        • تنوع التخصصات

◄ تتنوع تخصصات الأكاديمية.. ما أكثر التخصصات رغبة من الطلاب؟

جميع الطلاب الذين يتقدمون للدراسة في الأكاديمية يراودهم حلم الدراسة في قسم التدريب على الطيران التجاري وهو الأكثر إقبالًا من جميع الطلاب المتقدمين للدراسة في الأكاديمية.

        • مطار انتشون

◄ وقعتم بروتوكول تعاون مع مطار انتشون في كوريا الجنوبية.. ماذا تضمن هذا البروتوكول؟ وما نتائجه التي ستدعم مسيرة تطور الأكاديمية؟

إن توقيع بروتوكول تعاون مع مطار انتشون في كوريا الجنوبية يهدف الى التعاون في مجال التدريب على الطيران بين الطرفين وفقاً لتوجيهات الأنشطة التدريبية ومواصلة تعزيز العلاقات بين الجانبين وإدراك الأدوار الهامة كمنظمة عالمية رائدة في مجال التدريب على الطيران مع الالتزام بالتعاون لتوفير البرامج التدريبية لكل طرف بناء على خبرة ودراية الطرفين مما سيكون له نتائج ايجابية في تعزيز علاقات التعاون المشترك وتقديم برامج تدريبية في مجال الطيران، وتبادل الطلاب والمدربين، وأنشطة التعاون، والتسويق المشترك، والترويج، واستضافة دورات الإيكاو.

والجدير بالذكر أن أكاديمية قطر لعلوم الطيران تعتبر عضواً فاعلًا في برنامج «PLUS TRAINAIR» في الإيكاو مما يؤهلها للعمل جنباً الى جنب مع شركة انتشون انترناشيونال ايربورت كوربوريشن كما يمكنها من فتح نافذة جديدة للاطلاع والتنوع الفكري والأكاديمي بين الجانبين.

        • ثقافة الطيران

◄ ما دور الأكاديمية في النهضة الشاملة التي تشهدها صناعة الطيران القطرية؟

تعمل أكاديمية قطر لعلوم الطيران على إثراء الدور المنوط بها من أجل ارساء ثقافة الطيران في المجتمع القطري ولاجتذاب الراغبين في الطيران الى الالتحاق بالأكاديمية مما أسهم في لعب دور بارز للنهضة الشاملة التي تشهدها صناعة الطيران فهي تعمل على استقطابهم وتدريبهم وتخريجهم ومن ثم يلتحقون للعمل، وبهذه الأدوار فإن أكاديمية قطر لعلوم الطيران تضطلع وتأخذ على عاتقها تأهيل الطيارين الذين يساهمون في نهضة صناعة الطيران القطرية.

        • نسبة القطريين

◄ كم تبلغ نسبة القطريين في الأكاديمية سواء من حيث الهيئة الإدارية او الطلبة؟ 

عدد أفراد الهيئة الإدارية القطرية في الاكاديمية تبلغ نفس النسبة المطلوبة، اما فيما يخص الطلاب القطريين الذين يدرسون في الاكاديمية فهم يتراوحون بين 50% الى 60% تقريباً.

        • حجم الطائرات

◄ ما حجم الطائرات التي تمتلكونها للتدريب؟ وهل تواكب المعايير المطلوبة؟

لدينا اسطول من طائرات الدايموند وهي من أحدث طائرات التدريب التي تم استقدامها من الخارج التي تضمن توفير ساعات طيران اضافية للإيفاء بمتطلبات التدريب لطلاب الأكاديمية في قسم تدريب الطيارين. والجدير بالذكر أن أسطول طائرات أكاديمية قطر لعلوم الطيران يتكون من 14 طائره دايموند منهم 4 طائرات ذات محركين من طراز DA42 و 10 طائرات ذات محرك واحد من طراز DA40، ويعتبر هذا الاسطول من أحدث طرازات الطائرات في المنطقة حيث إنه مجهز ايضا بأجهزة جوية حديثة Cockpit Glass Full وهو يماثل في خصائصه طرازات الطائرات الكبيرة مما يتيح للطلاب الانتقال والبدء بسهولة وسلاسة عند العمل في شركات الطيران بعد التخرج.

إن طائرات الدايموند تتفرد عن مثيلاتها من طائرات التدريب حيث إنها الأكثر أمانا في مجال التدريب وهو ما تم اعتماده بناء على سجلات الطيران المعتمدة اضافة الى حداثتها وتكنولوجيتها المتقدمة ومن مميزاتها التشغيلية أنها تعمل بوقود A1 Jet وهو نفس نوع الوقود المستخدم في شركات الطيران وهي ذات كلفة معتدلة مناسبة وتعمل بكفاءة عالية في الأجواء الحارة صيفاً والباردة شتاءً كما أنها تتميز بأن مصاريفها التشغيلية منخفضة بسبب تكون هيكلها من مواد مركبة Composite والتي تساهم بشكل كبير في تقليل وزنها والحماية من التآكل والصدأ، كما ان برامج الصيانة الخاصة بالطائرة صممت بعناية لتساعد في تقليل الكشوفات الدورية مما يساعد على زيادة جاهزية الطائرة للطيران وبعد دراسة جدواها فنياً واقتصاديا من أصحاب الخبرة والكفاءة في الأكاديمية فقد تم شراؤها واستقدامها لتدريب طلاب أكاديمية قطر لعلوم الطيران.

        • شروط القبول

◄ ما شروط القبول بالأكاديمية؟ وهل هناك منح مخصصة للقطريين والمقيمين؟ 

من أهم شروط القبول للطالب المتقدم أن يكون حاصلًا على الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل لا يقل عن % 70 وأن يجتاز الاختبارات المتعلقة باللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء واجتياز الكشف الطبي حسب التخصص اضافة الى المستندات والشهادات والأوراق الثبوتية اللازمة لقسم التسجيل.

إن أكاديمية قطر لعلوم الطيران ترحب بأي منتسب يرغب بالالتحاق للدراسة فيها على أن تتولى الجهة المانحة دفع الرسوم المقررة للطالب المبتعث، والأكاديمية جهة تدريبية ولا يتوفر لديها المنح وحسب ما هو معمول به فإن بعض الجهات في الدولة تقوم بتقديم المنح لتدريب الطلاب وابتعاثهم للدراسة في الأكاديمية.

        • مركز التدريب

 ◄ يوجد بالأكاديمية مركز التدريب الإقليمي ما الدور الذي يلعبه هذا المركز؟ وما مدى استفادة طلاب الأكاديمية منه؟

نعم، يوجد بأكاديمية قطر لعلوم الطيران مركز التدريب الإقليمي للإقليم الثاني «آسيا» لمنظمة الأرصاد العالميةWMO التابعة للمنظمة الدولية للأرصاد الجوية علماً بأن دولة قطر تقع ضمن الإقليم الثاني «إقليم اسيا» والذي يضم 35 دولة تمثل دولة قطر فيها إدارة الأرصاد الجوية التابعة للهيئة العامة للطيران المدني وتحت هذه المظلة تقع أكاديمية قطر لعلوم الطيران. إن حصول الكلية على هذا الاعتراف الدولي تم بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة بإدارة الأرصاد الجوية أصبحت قطر مركزا إقليميا للتدريب الخاص بالأرصاد الجوية وهذا يكسب دولة قطر ومؤسساتها العلمية المكانة الدولية المرموقة في مجال يعتبر من المجالات الحيوية المرتبطة بالبيئة والدراسات العلمية الخاصة بالتغيرات المناخية وتلوث البيئة والكوارث الطبيعية ويغني الاكاديمية باختصاصات علمية متقدمة مما ينعكس على عموم الإقليمي، كما أن هذا الاعتراف الدولي من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية يضاف الى الاعترافات الدولية السابقة التي حصلت عليها الأكاديمية من الاتحاد الأوروبي للسلامة الجوية والجامعات الأوروبية حيث يجعل أكاديمية قطر لعلوم الطيران تكتسب صفة الاعتراف الدولي بالمؤهلات الصادرة من الاكاديمية مما ينعكس ايجابيا على خريجي الاكاديمية والمؤهلات التي يحملونها ويشجع على اجراء الدورات وورش العمل التي تستقطب الطلاب من جميع انحاء العالم لتحديث معلوماتهم بشأن الأرصاد الجوية ولممارسة دورهم التعريفي في هذه الورشات والمحاضرات والمنتديات، مما أدى الى توفير مسارات أكاديمية مبتكرة تعزز من فرص طلبة الأكاديمية في مواصلة دراستهم وتطوير إمكاناتهم المستقبلية.

◄ هل يمكن للأكاديمية أن تفصل برامج أو كورسات معينة لجهات معينة بالدولة؟ 

نعم الاكاديمية معتمدة من منظمة الدولية الطيران المدني «الايكاو».. والأكاديمية تقوم بعمل كورسات ويتم وضعها في صفحات الايكاو وهم يعتمدونها ولدينا تقريباً أربعة أو خمسة مدربين معتمدين من «الإكاو». والايكاو هي التي تحدد أماكن انعقاد الدورات.

        • مناهج الأكاديمية

◄ هل مناهج الأكاديمية تتماشى مع التحولات السريعة لصناعة الطيران العالمي؟

يتم اعتماد مناهج الأكاديمية لطلاب أكاديمية قطر لعلوم الطيران من الهيئة العامة للطيران المدني القطرية ومن المنظمة العالمية للطيران المدني «الإيكاو» بالإضافة الى الاعتمادات التي تحصل عليها الأكاديمية من الوكالة الدولية للنقل الجوي الإياسا والاتحاد الدولي للنقل الجوي الإياتا والهيئات الدولية والمنظمات العالمية التي نحصل منها على الاعتمادات في جميع الأقسام حيث نسعى باستمرار الى تلبية وتحقيق المتطلبات لهذه الهيئات حسب متطلبات صناعة الطيران العالمية وجديد الاعتمادات ومتابعتها بشتى الوسائل.

        • علاقة تكاملية 

◄ كيف تصفون علاقة التعاون مع هيئة الطيران المدني؟

علاقتنا مع الهيئة العامة للطيران المدني علاقة توءمة فهم لا يقصرون ونحن شاكرون لهم جميعاً لدورهم الفاعل في تسهيل بعض المهام فأغلب تصاريح هندسة الطيران والمطارات والصيانة الأرصاد الجوية مصرحة من الهيئة العامة للطيران المدني فالعلاقة بين أكاديمية قطر لعلوم الطيران والهيئة العامة للطيران المدني علاقة تكاملية

 

◄ ما طبيعة علاقة الأكاديمية مع المنظمات الدولية الأخرى؟

لا أريد أن أمدح لكن الحمد لله وصلنا معهم إلى ثقة أن نقوم بعمل دورات لهم ويستشيرونا في بعض الأشياء وفي كل مؤتمر نحضره نجتمع معهم.

        • شهادة التقدير

◄ لقد حصلتم على شهادة التقدير السنوية المقدمة من «الإياتا».. ما تأثير هذا الإنجاز الإيجابي على سمعة الأكاديمية؟

حققت أكاديمية قطر لعلوم الطيران إنجازا واعدا بحصولها على شهادة التقدير السنوية المقدمة من الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» وهي الشهادة التي تمنح سنويا لكليات وأكاديميات الطيران المتميزة في العالم. إن حصولنا على شهادة التقدير السنوية المقدمة من الإياتا وهي منظمة رائدة في مجال تخصصات الطيران كان له أصداء عالمية بين المختصين ورواد صناعة الطيران مما عمل على لفت أنظار الهيئات الدولية الى أكاديمية قطر لعلوم الطيران كونها أصبحت مقرا تنافسيا لا تختلف عن مثيلاتها العالمية في التدريب على الطيران بل وضعت لها مكانة متميزة بين الأكاديميات الدولية والهيئات ومؤسسات الطيران مما أدى الى اجتذاب وإقبال أعداد كبيرة من الطلاب لدراسة الطيران في الأكاديمية.

        • إقبال واسع

◄ هل في الاكاديمية فتيات قطريات يدرسن علوم الطيران؟ وما مدى اقبال القطريين على الاكاديمية؟ 

نعم تخرج من الاكاديمية عدد من الفتيات القطريات ونتمنى أن يأتين الى الاكاديمية لدراسة مختلف علوم الطيران. واما بخصوص الاقبال على تخصصات الاكاديمية فإن هذه السنة والسنة الماضية شهدت اقبالا كبيرا على جميع التخصصات وخاصة الطيران التجاري والمراقبة الجوية والهندسة مع العلم ان الأكاديمية خرجت الكثير من المهندسات القطريات والآن يتقلدن مناصب في الخطوط الجوية القطرية وغيرها من المؤسسات المعنية بالطيران كما تشهد أكاديمية قطر لعلوم الطيران إقبالًا واسعاً من طلاب دول الجوار والمنطقة العربية والكثير من الطلاب من مختلف دول العالم.